ذكر الإمام ابن القيم إن في الذكر أكثر من مائة فائدة نذكر منها
انه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
انه يرضي الرحمن عز وجل
انه يزيل الهم والغم عن القلب
انه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
انه يقوي القلب والبدن
انه ينور الوجه والقلب
انه يجلب الرزق
انه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
انه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شئ سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد إن ينال
محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فانه الدرس والمذاكرة كما انه باب العلم فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الاقوم
انه يورثه المراقبة حتى يدخله في بالإحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى
البيت
انه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
انه يورث الهيبة لربه عز وجل و إجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فان حجاب الهيبة رقيق في
قلبه
انه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث وكل صدا وصدا القلب الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار وقد تقدم هذا المعنى
انه يحط الخطايا ويذهبها فانه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات
انه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فان الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر
Commenter cet article