القرآن الكريم هو اسم لكلام الله تعالى، المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه
وسلم، وهو اسم لكتاب الله خاصة ولا يسمى به شيء غيره من سائر الكتب. وإضافة الكلام إلى الله تعالى إضافة حقيقية، من باب إضافة الكلام إلى قائله.
وعرفه السيوطي رحمه الله بقوله: "وأما في العرف فهو الكلام المنزّل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه، فخرج بالمُنزّل على محمد صلى الله عليه وسلم: التوراة والإنجيل، وسائر الكتب،
وبالإعجاز: الأحاديث الربانية القدسية كحديث الصحيحين: «أنا عند ظن عبدي بي ...» إلى آخره وغيره،
وقولنا: بسورة منه: هو بيان لأقل ما وقع به الإعجاز، وهو قدر أقل سورة، كالكوثر، أو ثلاث آيات من غيرها، بخلاف من دونها". ثم قال: "وزاد بعض المتأخرين في الحد: المتعبد بتلاوته، ليخرج المنسوخ
التلاوة".
Commenter cet article