الأخبار الغيبية:
حوى القرآن الكريم جملة من أخبار الغيب، تجعل الإعجاز في القرآن إعجازاً مركباً، إن كان خصومه عجزوا عن الإتيان بمثله مفرداً، فهم عن الإتيان بمثله مركباً أعجز، فلا يفكر أحدهم أو يخطر بباله محاولة
الإتيان بمثله، وإن حاول منهم سفيه ذلك زاد سفاهته سفاهة، وحمقه حمقاً.
وعلم الغيب ليس لأحد من البشر، ولا يدركون منه شيئاً إلا على سبيل التخمين لا على سبيل القطع والجزم.
أما أن يأتي كتاب يحمل أخباراً غيبية، ويقطع بوقوعها ثم تقع كما أخبر فهذا من خصائص القرآن الكريم.
والغيب إما أن يتعلق بماض، أو بحاضر، أو بمستقبل، وهي أخبار كثيرة جداً نذكر أمثلة لكل نوع للإثبات لا للاستقصاء.
Commenter cet article