ويزيدك عجباً لا ينفد أن هذا الكلام لم يأخذ من اللغة صنعتها، ومن الأسلوب جماله، ومن الفصاحة رونقها، ومن البلاغة سموها فحسب، بل أخذ
مع هذا كله من المعاني أسماها، ومن المقاصد أعلاها: جاء بالدين بأصوله، وحججه، وبراهينه، وشريعته، وآدابه، وسائر مقومات الأمة على أكمل وجه، وأحسنه، فهو والله إعجاز في إعجاز.
Commenter cet article