ألا فاتقوا الله أيّها الصائمون القائمون وتنفسوا قبل ضيق الخناق، وانقادوا قبل عنف السياق فـ {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ
خَافِيَةٌ} [الحاقة:18]، وإلّا فما يصنع بالدنيا من خلق للآخره؟! وما يصنع بالمال من عما قليل سيسلبه وتبقى عليه تبعاته وحسناته ؟! فالله الله وأنتم سالمون في الصحة قبل السقم وفي الفسحة قبل
الضيق، ويا لفوز من سعوا في فكاك رقابهم من قبل أن تغلق عليهم رهائنهم، ألا إنّ لله عتقاء من النار في هذا الشهر المبارك
Commenter cet article