Aime pour les autres ce que tu aimes pour toi-même
وها أنا أذكر لك بعض معاني هذه السورة العظيمة لعلك تصلي بحضور قلب، ويعلم قلبك ما نطق به لسانك، لأن ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب ليس بعمل صالح كما قال تعالى: يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ [الفتح:11]، وأبدأ بمعنى الاستعاذة،...
اعلم أرشدك الله لطاعته، وأحاطك بحياطته، وتولاك في الدنيا والآخرة، أن مقصود الصلاة وروحها ولبها هو إقبال القلب على الله تعالى فيها، فإذا صليت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه، ويدل على هذا قوله تعال: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ( 4 ) الَّذِينَ هُمْ عَن...
والأنبياء والرسل الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم هم: 1- آدم عليه السلام: أبو البشر وأول الأنبياء، وقد كرمه الله تعالى وخلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ [الإسراء:61]....
لإيمان بالرسل ثمرات جليلة، منها الأولى: العلم برحمة الله تعلى وعنايته بعباده حيث أرسل اليهم الرسل ليهدوهم إلى صراط الله تعالى، وبينوا لهم كيف يعبدون الله. الثانية: شكر الله على هذه النعمة الكبرى. الثالثة: محبة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم،...
ومن : خصائص الأنبياء والرسل أن لكل نبي دعوة مستجابة، قال : { لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها وأريد أن أخبئ دعوتي شفاعةً لأمتي في الآخرة } [رواه البخاري]. هم أشد الناس بلاء، سئل النبي : أي الناس أشد بلاء؟ قال: { الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل } [رواه الترمذي]....
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول. وأول الأنبياء آدم عليه السلام، وأول الرسل نوح عليه السلام. ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك من حديث الشفاعة أن النبي ذكر أن الناس يأتون إلى آدم ليشفع لهم فيعتذر اليهم ويقول: { ائتوا نوحاً أول رسول بعثه الله } وذكر تمام الحديث....
وهدف الأنبياء والرسل جميعاً واحد وهو توحيد الله بعبادته، وبنسخ بعضهم شرائع بعض، فهذا عيسى عليه السلام ينسخ بعضاً من شريعة موسى عليه السلام وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ [آل عمران:50]....
قد جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه عمر ابن الخطاب من حديث جبريل عليه السلام مع نبينا محمد عندما سأله قائلاً: { فأخبرني عن الإيمان؟ }، فقال : { أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره } فقال جبريل: { صدقت } [صحيح مسلم]....
للخلاص من هذه الأوهام والمخاوف والوساوس والقلق والأرق تسعفنا عائشة رضي الله عنها بالحديث: ( أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كلّ ليلة جمع كفّيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس ، ثم يمسح بهما ما استطاع...
الرضا يطرد القلق، ويجلو الحزن، ويمسح العبرات، ويذهب الحسرات، ويكسب النفس الأجر والمثوبة. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( إن السُّخط باب الهم والغم والحزن، وشتات القلب، وكسف البال، وسوء الحال، والرضا يخلصه من ذلك كله، ويفتح له باب جنة الدنيا قبل جنة الآخرة...
غرَسَ الإسلام في نفوس الناشئة منذ نعومة أظفارهم معاني توفّر لهم الصحة النفسية، لينطلقوا من أسس راسخة لحياة مستقرّة نقيّة من الشوائب، صافية من الأكدار. فمع أهميّة استقرار الأسرة والمدرسة والمجتمع يقول لابن عباس رضي الله عنهما: { احفظ الله يحفظك، احفظ الله...
قال ابن القيّم رحمه الله: ( في القلب شعث لا يملِه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه، وفيه ثلاث حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره...
كيف يجيء هاديء البال، وهو يسمع ويرى ذلك السباق البغيض في إنتاج أرقى أنواع الأسلحة التدميرية، والقتل هو حديث البشرية، يحاول المسكين الفرار من قلق يؤرّقه، وفزع يزعجه، وتوتّر يحطّمه إلى مذاهب وأفكار سوداء، يلجأ إلى الخمور والمخدّرات فواقعه مرّ، وحياته بائسة....
قال تعالى: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيقاً حَرَجاً كأنّما يصّعّد في السماء الأنعام:125 خبر الله تعالى أن من يقدّر الله له الهداية يشرح صدره للإسلام، فينشرح له، ويطمئن إليه، ويستريح به. ومن يقدّر الله له الضلال...
و كان الكسوف أمرًا طبيعيًّا (كما يزعم البعض)، لكان دوريًّا، وبصورةٍ منتظمةٍ كلّ: ثلاثة شهور، أو ستة شهور، أو سنّة، أو سنتين مثلًا.... بينما نحن نشاهد الكسوفات والخسوفات تتفاوت فيما بينها: فتارةً يكون في السّنّة مرّةً، وتارةً يكون في السّنّة مرّتين، وتارةً...